دان البابا فرنسيس"جرائم الحرب" التي ترتكب ضد المدنيين في النزاعات خصوصا في قطاع غزة وأوكرانيا، رافضا فكرة "الأضرار الجانبية". وقال البابا بمناسبة تقديمه التهاني التقليدية بمناسبة العام الجديد للسلك الدبلوماسي في الفاتيكان "في سياق يبدو فيه أن التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية لم يعد محترما، ما من نزاع لا يفضي بطريقة أو بأخرى إلى ضرب المدنيين بشكل أعمى. إن الأحداث في أوكرانيا وغزة دليل واضح على ذلك". وأضاف "يجب ألا ننسى أن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي هي جرائم حرب"، داعيا إلى "زيادة التزام المجتمع الدولي حماية القانون الإنساني وتنفيذه".وأوضح "إنهم الأطفال الذين يصبحون أيتاما ومحرومين من المستقبل. أهم أشخاص يعانون الجوع والعطش والبرد أو يصبحون مشوهين بسبب قوة الآلات الحربية الحديثة". وندد البابا فرانسيس مرة أخرى بالهجوم الذي نفذته حركة "حماس"، وطالب "بالإفراج الفوري عن الأسرى المحتجزين في غزة". وأكد البابا إن "الرد العسكري الإسرائيلي القوي"، "أثار أزمة إنسانية ذات خطورة استثنائية ومعاناة لا يمكن تصورها". كذلك، أعرب عن "قلقه" إزاء "تزايد الأعمال المعادية للسامية التي حدثت في الأشهر الأخيرة". (أ ف ب)