أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنّ قطر ملتزمة بدعم جهود التفاوض بشأن وقف إطلاق النار بغزة، وتأمل أن يفضي الأمر قريباً إلى البدء بالمرحلة الثانية من المشاورات.وقال المتحدث القطري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تبدأ رسميًا بعد، مجددًا رفض بلاده لأيّ تهجير أو تسوية من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.وبشأن المساعدات، أعلن الأنصاري: لا معلومات بشأن ما أدخل من مساعدات لغزة وندعو الأطراف للالتزام ببنود الاتفاق. ولا بدّ من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ولا وقت لإضاعته واستخدام الموضوع ورقة للتفاوض.وأردف : الكثير من المساعدات تنتظر الترخيص لدخولها إلى قطاع غزة. وتابع الأنصاري حديثه عن المفاوضات بالقول: "سنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار"، مجددا التأكيد على أن قطر منخرطة في مجموعة العمل العربية بشأن غزة والاتصالات مستمرة".وقال النصاري، في تصريحاته: "لا تعليق حالياً في ما يتعلق بالتنسيق بشأن تبادل الأسرى الأسبوع المقبل، فنحن ملتزمون بجهود إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية ونعمل ليلا نهارا لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وسنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق".وأوضح الأنصاري: ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ولن نعلق نيابة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن انخراطها بالتفاوض والأجواء إيجابية.وأكمل: ليس هناك خيار آخر غير المفاوضات والجهد التفاوضي ما زال جارياً وسنبقى مستثمرين فيه حتى اللحظة الأخيرة.واستطرد بالقول: هناك أجواء إيجابية لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية ووصول الوفود مرهون بقرار الأطراف المعنية والوفود تذهب وتأتي ولا مواعيد محددة.(وكالات)