أعلن الأمين العام الجديد لـ"حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء أنّ الحزب بدأ "يستعيد وضعه" بعد الضربات "المؤلمة" التي تلقاها منذ منتصف سبتمبر. وفي كلمة مسجّلة هي الأولى له بعد إعلان انتخابه في منصبه خلفا لحسن نصرالله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر، قال قاسم "توجعنا تألمنا" جراء ضربات كبيرة، مضيفا "لكن بدأ الحزب يستعيد وضعه بملء الفراغات ووضع قيادات بديلة وبدأ العمل من أجل أن ينتظم كل شيء".وذكر نعيم قاسم في كلمته:مستمرون في خطة الحرب التي وضعها حسن نصر الله.سنبقى في مسار الحرب ضمن الوجهة السياسية المرسومة.نحن لا نقاتل نيابة عن أحد نحن نقاتل من أجل مشروعنا، نحن مشروعنا حماية لبنان وتحرير أرضنا ومؤازرة إخواننا في فلسطين (...) أن يكون بلدنا مستقلًا.البعض يعتبر أن إسرائيل استُفزت، ونتساءل هنا، هل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة؟ وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر؟مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها، ولا يُقال لنا لماذا تنصرون غزة وإنّما يُقال للآخرين لماذا لم تنصروها. نتانياهو برر حربه في لبنان بأنها من أجل الشرق الأوسط الجديد، ووزراء حكومته أعلنوا أنهم يريدون بناء مستوطنات في جنوب لبنان.لا نريد حربًا لكننا جاهزون لو فرضت علينا وسننتصر فيها، وسنتعامل وفق تطورات كل مرحلة."حزب الله" قادر على الاستمرار في المعركة ضد إسرائيل لأيام وأسابيع وأشهر.نشكر جبهات المساندة خصوصًا في اليمن والعراق الذين يتحركون بقناعتهم بالتحرير ويعملون بمسؤوليتهم.بيئة المقاومة صامدة والأمر سينتهي بالنصر الأكيد. (المشهد)