تسعى إسرائيل لتشكيل تحالفات من العشائر في غزة، لإدارة القطاع بدلا من "حماس" في اليوم التالي للحرب.وذكر تقرير للقناة 12 العبرية أن هذه الفكرة لا تزال حبرا على ورق وبعيدة عن التطبيق، بسبب عدم رغبة العشائر الفلسطينية في التعاون مع إسرائيل.وأصدر رؤساء العشائر والمختارون بياناً أكدوا فيه أنهم لن يتعاونوا مع إسرائيل، وأضافوا: "العشائر الفلسطينية تقف عائقاً منيعاً أمام محاولة الاحتلال الحفاظ على الاتصال من أجل تجديد المشروع".وتابع رؤساء العشائر في بيانهم: "الشعب الفلسطيني يقف في وجه العدوان، ولن تكون العوائل خنجرا في جنب قضيتها، العوائل ترفض أي احتلال في وجه الاحتلال".وقال مسؤول في "حماس" في تصريحات صحفية على أن "محاولة إسرائيل إنشاء سلطات لإدارة غزة هي مؤامرة فاشلة ولن تنجح. وسنشل بيد من حديد كل من يمس الجبهة الداخلية في قطاع غزة وسنضرب بيد من حديد كل من يمس الجبهة الداخلية في قطاع غزة". وأضاف المسؤول: "إقامة اتصالات مع إسرائيل، بما في ذلك من جانب المخاتير وزعماء العشائر، هو خيانة وطنية لن نسمح بها. وكل المحاولات لزعزعة استقرارنا وأمننا في قطاع غزة ستفشل، ولن نسمح بذلك". وبحسب تقارير صحفية، رفضت العديد من العشائر الاقتراح الإسرائيلي بتشكيل جماعات مسلحة تدافع عن مناطق محددة في القطاع. (ترجمات)