أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس الجمعة أنّ الولايات المتحدة تراقب تصرفات القادة السوريين، وذلك في الوقت الذي تُحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية وتُواصل دعوتها إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا.وأضافت في إفادة صحفية يومية "نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، بينما نُحدد ونُفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا".ويعبّر فريق من المستشارين في الإدارة الأميركية عن مخاوفهم من ارتباط الشرع و"هيئة تحرير الشام" بجذور متشددة تعود إلى تنظيم "القاعدة"، مشيرين إلى أن العناصر الفاعلة في الهيئة تمتلك عقيدة متطرفة وسجلًا من العنف، ما يجعل من الصعب الوثوق بأي حكومة قد يقودها الشرع. وأضاف أحد المسؤولين: "حتى لو بدت هذه الجماعات وكأنها تغيرت، فلا يوجد ما يضمن سلوكها في المستقبل أو مدى التزامها بالاستقرار خلال العامين المقبلين".وكانت نقلت تقارير إعلامية عن مصادر أميركية أنّ مشاورات أجراها مسؤولون في البيت الأبيض مع شخصيات سورية وأخرى دولية، بهدف بلورة سياسة ترامب تجاه الملف السوري. (رويترز)