شهد محيط المسجد الأقصى في مدينة القدس انتشاراً مكثفاً للشرطة الإسرائيلية بالتزامن مع أول جمعة من شهر رمضان، فيما تفرض السلطات الإسرائيلية قيودا على الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.في أول جمعة من رمضان.. مشهد أشبه بثكنة عسكرية في القدس وما حول المسجد الأقصى.. انتشارٌ مكثف للشرطة الإسرائيلية التي نصبت حواجزَ في كافة الطرق مع إغلاق للعديد من الشوارع المؤدية إلى القدس.ورغمَ كل التشديدات والانتشار الواسع لحرسِ الحدود والشرطةُ الإسرائيلية إلا أن المصلين بدأوا بالتوافدِ لإداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.لم يكن وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بالهيّن فقد سمحت الشرطة الإسرائيلية فقط بدخول الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، والنساء ما فوق عمر 50 عاما بشرط الحصول على تصاريح مسبقة.توترُ وتحذيراتُ إسرائيلية من إمكانيةِ تدهورِ الأوضاع في مدينةِ القدس والضفةِ الغربية بسبب الحربِ الإسرائيلية والمجاعة في قطاعِ غزة، بينما يأملُ المصلون الوصولَ للمسجد الأقصى دون تضييقاتٍ وقيود. (المشهد)