تستعد تونس لإجراء انتخاباتها الرئاسية في 6 أكتوبر المقبل، حيث انطلقت اليوم السبت الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التونسية في الداخل، والتي ستستمر حتى 4 أكتوبر المقبل.ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي، 3 مترشحين الرئيس الحالي قيس سعيّد، بالإضافة إلى البرلماني السابق العياشي زمال، الذي يقبع حاليًا في السجن على خلفية قضايا متعلقة بشبهة تزوير تزكيات والنائب السابق زهير المغزاوي. وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تخصيص "ألف عون لمراقبة الحملة الانتخابية للمترشحين، ومن بين هؤلاء الأعوان 600 مراقب محلف يتمتعون بصفة الضابطة العدلية، وسيتولون مهام مراقبة أنشطة حملات المترشحين للرئاسية وسيحررون محاضر في الغرض ترفع إلى هيئة الانتخابات". ويشارك في الانتخابات الرئاسية، 9.1 ملايين ناخب، على أن يصوت التونسيون بالخارج، أيام 4 و5 و6 من أكتوبر المقبل. شأن داخليوكان سعيد، قد أكد في وقت سابق من الشهر الحالي أن "الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأيّ جهة أجنبية فيه".وأضاف خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي خالد النوري ووزير الدولة للشؤون الأمنية سفيان بالصادق، أن "الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية، ويدّعون زورًا وبهتانًصا أنهم دعاة حرية وديمقراطية، استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء قدرهم عند الذين يدعمونهم بأموال طائلة، وبكل الوسائل قدرهم إن كان لهم قدر بالفلس الواحد مردود".وشدد الرئيس التونسي على أن "التونسيين واعون كل الوعي بهذه الأوضاع بل ويعرفون دقائق الأمور واختاروا أن يُطهروا بلادهم وأن يشقوا طريقًا جديدة في التاريخ السيادة فيها للشعب وحده".(وكالات)