أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية، أنّ مسؤولًا كبيرًا في إدارة "حماس"، كان من بين 4 أشخاص قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة.وبالفعل، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي وكيل وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة المهندس إيهاب الغصين.وقال شهود عيان إنّ الهجوم استهدف مدرسة في غرب مدينة غزة، وإنّ عددًا كبيرًا من الأشخاص كانوا يحتمون بالمبنى.ومنذ اللحظة الأولى لإعلان وفاته، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات عن من هو إيهاب الغصين المسؤول في "حماس".من هو إيهاب الغصين؟ولد إيهاب الغصين في الكويت عام 1979.الغصين حائز على شهادات بكالوريوس في الصحافة والإعلام وفي الهندسة المدنية، وحائز أيضًا على درجة الماجستير في إدارة الأعمال برسالة كان مضمونها "أثر الإعلام الأمني".وشغل إيهاب الغصين منصب نائب سابق لوزير العمل في إدارة "حماس"، وكان قبل ذلك متحدثًا باسم وزارة الداخلية. ولا تُعتبر وفاته ضربة عسكرية لـ"حماس"، لكن لا شك أنه شخصية مهمة في قيادة إدارة التنظيم.وفي هذا السياق، أعلن المكتب الإعلاميّ الحكوميّ في غزة في بيان مقتل الغصين.وتناول البيان مسيرة إيهاب الغصين المهنية، والدور الذي قام به في الحكومة، مستشهدًا بعمله في العديد من المناصب الوطنية والحكومية.وكان للغصين مسيرة حافلة بالمواقف المشرّفة وبالتضحيات، حيث كان "مثالًا للولاء والتفاني في عمله وخدمته للشعب الفلسطيني"، كما جاء في البيان.وانضم الغصين إلى زوجته وابنته، اللتين قتلهما الجيش الإسرائيليّ في وقت سابق في تفجير في غرب غزة.وجاء في البيان أنّ "موت المسؤولين الحكوميّين لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطنيّ تجاه شعبنا الفلسطيني، ومواصلة دورنا الأخلاقيّ والمهنيّ لخدمته ومثابرته في مواجهة هذا العدوان الوحشيّ ودعم صموده"."حماس" تنعى إيهاب الغصينومن جهتها، أكدت حركة "حماس" أن الغصين "توفي بعد 275 يومًا من العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، التي قضاها في تحمل مسؤوليته الدينية والقومية، لخدمة شعبه رغم الخطر الذي عاش فيه، حيث لم تسلم حتى عائلته من العدوان".(المشهد)