توفي اليوم الاثنين مهدنس كان على ضمن ركاب أحد قطاري الزقازيق الذين تعرضا لحادث تصادم منذ حوالي اليومين، ما رفع عدد ضحايا حادث قطار الزقازيق إلى 5 وفيات وحوالي 50 جريحا.وبحسب أصدقاء المهندس، فالأخير توفي متأثرًا بإصابته بعد سقوطه من القطار الذي كان قد استقله لحضور اختبارات مسابقة توظيف تقدم لها منذ فترة.عدد ضحايا حادث قطار الزقازيقوهزت فاجعة تصادم القطارين المجتمع المصري في الساعات الماضية بعدما أدت إلى وفاة وجرح العشرات من المواطنين. فعلى الرغم من عمليات الصيانة والتطوير والتحديث التي شهدتها القطارات ومحطات السكك الحديدية وأدت بالفعل إلى خفض نسب الحوادث، إلا أن الحظ هذه المرة لم يحالف ركاب قطاري الزقازيق في محافظة الشرقية، وبحسب للتحريات، أدى خلل في التحويل إلى حادث التصادم بحيث وُجد القطاران على نفس الخط.وقد تم توقيف سائقي القطارين على خلفية الحادث لاستجوابهما والحصول منهما على كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث والأسباب التي يمكن أن تكون قد أدت إلى الكارثة.كما وأمرت النيابة العامة بتشكيل لجنتين لبحث أسباب الحادث.وتتألف اللجنة الأولى من مهندسين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الإستشاري للكلية الفنية العسكرية.أما اللجنة الثانية فتتألف من أعضاء في هيئة السكك الحديدية برئاسة المسؤول عن الهندسة الفنية بمحطة مصر أو أحد مهندسيها الفنيين.تعويضات المتضررينإلى ذلك، طلبت الهيئة العامة للرقابة المالية من مجمع التأمين ضد مخاطر حوادث السكك الحديدية والمترو بصرف تعويضات للمتضررين من أهل المتوفين والمصابين، وزيادة قيمة التعويضات لأسر المتوفين من 30 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه، وتحديد نسبة التعويضات للمصابين بناء على نسبة العجز. وزارت وزيرة التضامن الإجتماعي مايا مرسي المصابين في المستشفيات للاطمئنان عليهم والاطلاع على وضعهم وسماع شكواهم، وقد طلبت من مديرية التضامن الإجتماعي بالشرقية تقديم كافة الدعم لهم والإسراع في صرف التعويضات.(المشهد)