أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن حركة "حماس" اقترحت خطة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من 3 مراحل في ردها على وسطاء قطريين ومصريين.وتتضمن الخطة مبادلة الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بسجناء فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وتبادل الجثث والرفات.وتسلّم الجانبان الأميركي والإسرائيلي نسخة عن رد "حماس" الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على ورقة اتفاق الإطار إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف الحرب وإزالة آثارها.وفي مسودة الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز فإن "حماس" اقترحت 3 مراحل للاتفاق: المرحلة الأولى (45 يوما): تبادل الأسرى والإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات. إعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية. إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام. المرحلة الثانية (45 يوما): يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.المرحلة الثالثة (45 يوما): تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرّف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن الثلاثاء، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يدرس رد حركة "حماس" على مقترح التهدئة في غزة.وجاء في بيان المكتب أن "الوسيط القطري أبلغ الموساد برد (حماس) ويجري المسؤلوون المعنيون بالمفاوضات تقييما لتفاصيل هذا الرد بتمعّن".وفي وقت سابق الثلاثاء أعلنت حركة "حماس" تسليم ردها إلى مصر وقطر حول "اتفاق الإطار" لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي مطلع على الأمر، قوله إن "إسرائيل غير راضية عن رد (حماس)".وأضاف المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن "حماس" تريد التوصل إلى اتفاق فقط إذا ضمنت استمرار سيطرتها على غزة وإنهاء الحرب، وكلاهما ترفضهما إسرائيل.وكان مسؤول إسرائيلي آخر قد قال لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن رد حماس "يحمل بعض الجوانب الإيجابية وبعض الجوانب السلبية، لكن إسرائيل تعتبره موقفا مفتوحا للمفاوضات".(وكالات)