لم تنهِ المحكمة الاتحادية العليا في العراق عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي فقط، إنما القرار طال أيضا النائب ليث الدليمي، فمن هو ليث الدليمي؟في البداية، نشير إلى أن خلافات حصلت بين الحلبوسي والدليمي منذ يناير الماضي عندما أقدم الحلبوسي على استبعاد الدليمي، وفصله من عضوية مجلس النواب وإنهاء خدماته الأمر الذي استفز الأخير.ورفض حينها الدليمي قرار استبعاده من مجلس النواب فيما وصف القرار بأنه "غير قانوني وتعسفي"، داعيا لردع ومواجهة "الدكتاتورية".قرار مشجّعوكان الدليمي قد رفع دعوى قضائية على الحلبوسي في المحكمة الاتحادية، متهماً إياه بـ "التزوير والتلاعب بموضوع استبعاده من البرلمان" .وكشف محامي الدليمي أن المحكمة الاتحادية نظرت في الدعوى المقامة من الدليمي ضد الحلبوسي.واعتبر الدليمي أن قرارات المحكمة الاتحادية اثبتت أنها الحافظة والحاضنة للدستور العراقي ومصالح العراقيين العليا.وقال في حديث لموقع "السومرية نيوز" العراقي ما يلي:الجلسات المارثونية التي أثبتت التزوير وقرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضوية الحلبوسي من النيابة كان قرارا شجاعا.هناك ملفات أخرى ستلاحق الحلبوسي.سنواصل العمل في المستقبل لأنه لا توجد ملفات ضدنا ولكن ورقة الاستقالة استغلت في الدورة الحالية وعدم حضور الشهود للمحكمة أدى الى أن المحكمة الاتحادية اتخذت قرارها والوقت أمامنا لتصحيح المسار .من هو ليث الدليمي؟كان ليث الدليمي عضوا في حزب "تقدم" الذي يتزعمه الحلبوسي، وفق موقع "شفق نيوز" العراقي.كان من بين مرشحي الحزب عن مناطق شمال بغداد في الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2021.لكن في أبريل 2022 قام الحلبوسي بفصل الدليمي من حزب "تقدم" بسبب "عدم التزامه بسياقات وتوجيهات قيادة حزب تقدم ومخالفته الضوابط الحاكمة في النظام الداخلي"، وفق المصدر عينه.في الانتخابات الأخيرة، عاد النائب الدليمي مجدداً عضواً في مجلس النواب العراقي عن تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر.(المشهد)