حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن "حماس" تحاول التحريض في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه على إسرائيل أن تتخذ خطوات لمنع ذلك من خلال تعزيز السلطة الفلسطينية.وقال غالانت في تصريحات قدمها مكتبه، "تحاول "حماس" الربط بين غزة ويهودا والسامرة، وإثارة المنطقة".وأضاف "علينا أن نمنع ذلك بكل الطرق ونتعامل مع مسألة العمال والمال".وأشار غالانت إلى مقترحات للسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة إلى إسرائيل للعمل، بالإضافة إلى أموال الضرائب المجمدة التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، وهي القضايا التي كانت مثيرة للجدل إلى حد كبير في مجلس الوزراء منذ بداية الحرب.وتابع "نأمل أن تقبل الحكومة موقف الجيش الإسرائيلي والشاباك بشأن كل ما يتعلق بالعمال والمال".خلاف داخل حكومة الحرب وفي وقت سابق، انسحب وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت من اجتماع لمجلس الوزراء الأمنيّ، بعد نشوب خلاف بشأن مشاركة مساعدين له، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.وتم تحديد اجتماع مجلس الوزراء على أنه مغلق أمام المساعدين، ورُفض دخول رئيس أركان الجيش، لكن سُمح لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسؤولين آخرين بإحضار مساعدين، فردّ غالانت بالرفض ما أدى لاندلاع خلاف.وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، قال رئيس مجلس الأمن القوميّ تساحي هنغبي خلال المناقشة: "حتى أنا لم أحتفظ بمساعديّ هنا"، فأجاب غالانت: "لقد نسيت أنك مساعد أيضًا".وعاد غالانت إلى الجلسة خلال الجزء الثاني من الاجتماع، ووفق التقارير سُمح للسكرتير العسكريّ لغالانت بالدخول.وقالت مصادر قريبة من غالانت لصحيفة "معاريف"، إنّ نتنياهو أحضر 5 مساعدين إلى الاجتماع، رغم الحظر المفترض على جلب مساعدين.وأضافت أنّ "رئيس أركان وزارة الدفاع والسكرتير العسكريّ ليسا من الكماليات، بل هما ذراع تنفيذيّ مهم في توصيل التعليمات إلى الوزارة والجيش".