قال متحدث باسم شركة هاباج لويد الألمانية للشحن البحري الأربعاء إن الشركة ما زالت تعتبر الموقف أخطر من أن يسمح بالعبور من قناة السويس، وأضاف أن الشركة ستواصل تغيير مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح. وأضاف المتحدث: "نقيم بشكل مستمر الموقف ونعتزم إجراء المراجعة المقبلة يوم الجمعة". وفي الأسابيع الماضية، قامت شركات شحن عالمية عدة بتغيير مسار سفنها نحو الرجاء الصالح، بعد تزايد هجمات "الحوثيين" ضد السفن الإسرائيلية أو التي تتجه نحو ميناء إيلات جنوب إسرائيل. وفي 17 ديسمبر، أعلنت شركة الشحن OOCL ومقرّها هونغ كونغ، أنها ستوقف نقل البضائع من وإلى إسرائيل "بشكل فوري". وأشارت إلى "مشكلات تشغيلية" كسبب لتوقّفها عن شحن البضائع، على الرغم من أنّ ذلك يأتي بعد أن أوقفت العديد من الشركات المماثلة رحلاتها عبر البحر الأحمر، بسبب الهجمات المتزايدة التي يشنّها "الحوثيون" في اليمن. وقالت شركة MSC، أكبر مجموعة شحن في العالم إنها قامت بتحويل سفنها بعيدًا عن قناة السويس التي تربط البحر الأحمر والمحيط الأبيض المتوسط، بعد هجوم على إحدى سفنها.وحول تأثير الحرب على الشحن البحري، قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع إن الهيئة "تتابع عن كثب" التوترات في البحر الأحمر. وقد غيّرت نحو 55 سفينة مسارها عبر رأس الرجاء الصالح منذ 19 نوفمبر، في حين عبرت 2128 سفينة القناة في الفترة نفسها.(رويترز)