قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة الفصائل المسلّحة.وأكدت أنّ ما تقوم به فضائل المعارضة يؤدي إلى تفاقم الوضع في سوريا ويخلق موجة جديدة من اللاجئين. وندّدت الوزارة بشدة بالهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة في سوريا. وقالت إن تقدم قوات المعارضة السورية لم يكن ممكنًا من دون دعم وتحريض من الخارج، مبينة أنّ هذه الفصائل حصلت على طائرات مسيّرة وتدريب من الخارج.ولفتت روسيا إلى أنّ تمكين الفصائل المسلحة في سوريا يهدد منطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشددة على أنّ موسكو تتضامن مع القيادة السورية."تواصل وثيق"كما أكدت موسكو، أن وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا هم على "تواصل وثيق" لتحقيق الاستقرار في سوريا أمام هجوم الفصائل المعارضة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة" لمسار أستانا الرامي لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا، "روسيا وإيران وتركيا على تواصل وثيق".شكوك في أوكرانياوأضافت وزارة الخارجية الروسية أنها ترى "آثارا أوكرانية" في دعم قوات المعارضة السورية دون تقديم أدلة على ذلك. وأمس الثلاثاء، اتّهم السفير الروسيّ لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أوكرانيا بتقديم دعم عسكري لـ"هيئة تحرير الشام" التي تقود مع حلفائها هجومًا ضد القوات السورية في شمال غرب سوريا.وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدوليّ لبحث التصعيد في سوريا "نودّ لفت الانتباه خصوصا إلى وجود آثار يمكن التعرف إليها تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال وتزويد العناصر بأسلحة في شمال غرب سوريا".وشهدت سوريا تجددا لأعمال العنف في الأسبوع الماضي بعد 4 أعوام من الهدوء النسبي، مع سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على أراضٍ خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال البلاد.(رويترز)