خيمت حالة من الهلع في الأوساط المصرية بسبب جريمة رضيعة المنور بالقليوبية الطفلة نجاة. وبالفعل، تكثف البحث في الساعات الماضية عن جريمة رضيعة المنور بالقليوبية، الطفلة نجاة.جريمة رضيعة المنور بالقليوبيةفي جريمة هزت الرأي العام المصري، اعترف المتهمان بجريمة رضيعة المنور بالقيلوبية، بتفاصيل الجريمة وإلقاء الطفلة نجاة في المنور، أمام جهات التحقيق المصرية.وقال المتهمان الاثنان، وهما والدا الطفلة نجاة أمام جهات التحقيق، إنهما عقدا خطوبتهما منذ فترة وجيزة، ووقع شجار كبير بين الفتاة التي تبلغ من العمر 15 عامًا ووالدها، الذي قام بطردها من المنزل، حيث اضطرت نتيجة ذلك للسكن مع خطيبها في منزل واحد، ونشأت علاقة غير شرعية بينهما نتج عنها حمل الفتاة بطفلة، الأمر الذي دفعهما إلى الزواج بشكل عرفيّ نظرًا لصغر سنهما، وبعد ولادة الطفلة نجاة، ألقى المتهمان الأخيرة في منور العقار حيث يسكنان.الطفلة نجاةنتيجة لذلك، قررت الجهات المخولة بالتحقيق في جريمة رضيعة المنور بالقليوبية، سجن والدي الطفلة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق لإجراء التحريات كافة من قبل المباحث الجنائية حول أسباب الجريمة وملابساتها، وتم إيداع الطفلة نجاة في دار للرعاية لحين تحسن حالتها الصحية.من جهته، أكد الطبيب المشرف على حالة الطفلة أنه تم إلقاء الرضيعة في المنور التابع لأحد المنازل من ارتفاع عالٍ، حيث عثر عليها ملفوفة في بطانيات بإحكام حتى لا يسمع أحد صوتها وبكاءها ويكتشف الجريمة، ولكنّ "مشيئة الله جعلت البطانيات تحمي الرضيعة من الاصطدام المباشر بالأرض"، بحسب شهود عيان.وأضاف الطبيب المشرف أنّ "سكان العقار سمعوا صراخ الطفلة وقاموا بإخراجها من المنور، وتم نقلها على الفور إلى مركز طبي، حيث قدم لها أحد الاطباء يد المساعدة من خلال إسعافات أولية وأمر بالذهاب بها إلى دار الأمومة بهدف إنقاذها ومتابعة تطورات حالتها الصحية"، موضحًا أنّ الدار أطلق عليها اسم "نجاة"، لأنّ الله نجّاها وحماها .(المشهد)