تناقلت وسائل إعلام لبنانية أمس الاثنين خبرًا مفاده العثور على جثمان خديجة عطوي في بلدة حولا في جنوب لبنان.وتحدث عن أنّ الطفلة خديجة عطوي قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، وأنه تم نقل جثمانها إلى مستشفى تبنين.من هي خديجة عطوي؟ عثر الصليب الأحمر اللبناني أمس الاثنين على جثة الطفلة خديجة عطوي في بلدة حولا اللبنانية. وأكد مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ خديجة عطوي قُتلت برصاص قناص إسرائيلي قبل يومين من بدء استعدادات الجيش في الانسحاب من قرى لبنانية كان قد دخل إليها العام الماضي مع شنه لعملية عسكرية في الجنوب. وأشاروا إلى أنّ الطفلة البالغة من العمر 17 عامًا، هي ابنة حسين عطوي، أحد قادة "حزب الله" في لبنان الذي قُتل أيضًا في المعركة بين "حزب الله" وإسرائيل. وأشار لبنانيون إلى أنّ قوات الجيش الإسرائيلي منعت الصليب الأحمر من الوصول إلى البلدة وبالتالي المكان التي توجد فيه الطفلة القتيلة، والتي بقي جثمانها في العراء حتى اليوم التالي. وطالبت بلدية حولا المسؤولين في الجيش اللبناني والصليب الأحمر الدولي للتدخل السريع والعمل على تسهيل عملية الإجلاء الفوري والسريع للقتلى والمصابين. وكان الجيش اللبناني قد دعا سكان الجنوب لعدم التوجه إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها، والالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة. وشدد على أهمية حفاظ المدنيين على سلامتهم في ظل وجود خطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الجيش الإسرائيلي. انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانواليوم الثلاثاء، انسحب الجيش الإسرائيلي من جميع القرى الحدودية في جنوب لبنان باستثناء 5 نقاط أعلن أنه سيبقى فيها، مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل. ورفضت الحكومة اللبنانية طلب إسرائيل البقاء في جنوب لبنان، حيث بدأت وحدات عسكرية من الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء بالانتشار في 10 قرى بينها كفركلا والعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل. (المشهد)