أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه ألغى الاجتماعات التي كان من المقرر عقدها هذا الأسبوع بين مسؤولي الوزارة ورئيس الأونروا في غزة فيليب لازاريني.وكتب كاتس على تويتر: "موظفو الأونروا شاركوا في مجزرة 7 أكتوبر. يجب على لازاريني أن يستخلص النتائج ويستقيل. مؤيدو الإرهاب غير مرحب بهم هنا".هذا واتهمت إسرائيل ما لا يقل عن 10 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل، ووزعت ملفا من الاتهامات على عدد من الدول.وأكد لبنان أنّ تعليق دول تمويلها لوكالة الأونروا، خطأ تاريخي سيحرم اللاجئين الفلسطينيين من أي أمل بحياة ومستقبل أفضل.وقال وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب خلال لقائه السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون إن قطع المساعدات عن الأونروا سيشكل تهديدا للأمن الإقليمي ولأمن الدول المضيفة والدول المانحة على حد سواء.وشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان وقفات احتجاجية رفضا لقرار عدد من الدول المانحة وقف مساعداتها لوكالة الأونروا أكد المشاركون فيها أن محاولات إنهاء الوكالة تكررت خلال السنوات الأخيرة وأن الهدف منها بات مكشوفا، ما دفع المجتمع الدولي إلى التخلي عن مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين.نفاد الدعمكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (الأونروا) عن أنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير إذا لم يُستأنف التمويل.وأوقف عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها للوكالة بعد اتهامات إسرائيلية بتورط 12 من موظفي الأونروا في هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة "حماس" على جنوب إسرائيل.وقال متحدث باسم الوكالة، "إذا لم يتم استئناف التمويل، لن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما يشمل غزة لما بعد نهاية فبراير". (ترجمات)