مع سيطرة الفصائل المسلحة، على دمشق، تم اقتحام القصر الرئاسي والمقر الرئيسي لعائلة بشار الأسد. وفي الساعات الأخيرة تداول السوريون فيديو من داخل قصر بشار الأسد كشف عن مظاهر بذخ وثراء كانت العائلة الحاكمة السورية تعيشها لكنه كشف أيضا عن حالة الاكتئاب التي ربما كان الأسد يعاني منها.فيديو من داخل قصر بشار الأسد وزار العشرات من السوريين قصر بشار الأسد أو قصر تشرين كما يسمونه، واستولوا على جزء من الأمتعة الشخصية للأسد وعائلته. وبعد هجوم الفصائل المسلحة على دمشق فرّ بشار الأسد في اتجاه موسكو. ووضع هذا الهجوم نهاية لنصف قرن من حكم عائلة الأسد لسوريا. وفي المقابل فتح أبواب مقرات كانت محرمة لوقت غير بعيد على الإعلام وعلى السوريين مثل قصر بشار الأسد. وسيطر المسلحون على القصر الرئاسي يوم الأحد الماضي، ويقع المبنى الرئيسي في حيّ المهاجرين وتبلغ مساحته 31500 متر مربع، ويطل على العاصمة السورية. وأظهر فيديو من داخل قصر بشار الأسد روعة المكان وبذخ أثاثه. كما ترك بشار الأسد وراءه مرآباً خاصاً مثيراً للإعجاب، مليئاً بمجموعة من عشرات السيارات الفاخرة من موديلات عالمية باهظة مثل "رولز رويس، فيراري، أستون مارتن، مرسيدس، أودي، بي إم دبليو". في الصور التي تم التقاطها من داخل مرآب قصر الأسد، تظهر أيضًا مركبة تخييم مذهلة وهي مركبة نادرة تم إنتاجها في التسعينيات علاوة على مركبة مدرعة. لكن السوريين الذي اقتحموا قصر بشار الأسد وداسوا صوره اكتشفوا وجود حبوب مضادة للاكتئاب على مكتبه أيضا ما يكشف حسب كثير من المعلقين حالة الخوف والأرق التي كان الأسد يعاني منها.وكثيرا ما كانت ثروة الأسد واحدا من المواضيع التي تسيل الكثير من الحبر داخل سوريا وخارجها وفي عام 2012، سلطت تحقيقات صحفية الأضواء عن أسلوب حياة بشار الأسد، خصوصًا فيما يتعلق بحجم الإنفاق الكبير لآلاف الدولارات على المجوهرات والأثاث من قبل زوجته. (المشهد)