في تطور مستجد ومقلق يهدد الاستقرار في البلاد، اندلعت قنابل من الدخان في البرلمان الصربي، تزامنًا مع احتجاج السياسيين المعارضين على الجلسة البرلمانية لدعم الاحتجاجات الطلابية الضخمة المناهضة للحكومة، والتي تجتاح البلاد.احتجاجات طلابية في صربياينظّم الطلاب الجامعيين في صربيا والتي تحكمها حكومة يمينية توالي روسيا منذ أكثر من 10 سنوات، احتجاجات ضخمة في البلاد، وذلك منذ انهيار مظلة في محطة قطار في شهر نوفمبر من العام الماضي، الحادثة التي أودت بحياة 15 شخصًا. وأرجع محللون سبب الحادث آنذاك إلى فساد الحكومة الصربية. إلى ذلك، تجتذب هذه الاحتجاجات الطلابية عشرات الآلاف من الطلاب بشكل يومي ومنظم. وبحسب المراقبين للوضع السياسي والأمني الصربي، يبدو أن قبضة رئيس صربيا على السلطة قد زعزعتها هذه التظاهرات بما فيها سيطرته على شبكة "آر تي إس" الحكومية، وكذلك عدة وسائل إعلام موالية للحكوم الصربية.ومؤخرًا، بدأ التلفزيون الحكومي الصربي ببث تقارير عن هذه الاحتجاجات، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات اللاذعة من رئيس جمهورية صربيا ومسؤولين حكوميين آخرين. حيث تعهّد المحتجون في آخر تظاهرة يوم السبت الماضي في مدينة نيس وسط البلاد، إلى سعيهم لإقامة دولة حرة تسودها سيادة القانون والعدالة.(المشهد)