في الذكرى الثالثة عشر لثورة الرابع عشر من يناير، اجتمع مئات التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة، حاملين شعار شغل - حرية - كرامة وطنية، للمطالبة برفع سقف الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.تقول القوى الحاضرة اليوم ومن أبرزها حركة النهضة إنه يجب وضع حد لما اسمته بالنظام الأحادي الذي أرساه الرئيس الحالي قيس سعيد وعمل على إثره بمراسيم رئاسية قضت بسجن خصومه وفرض الرقابة على الحريات بحسب رأي هؤلاء.وتباينت آراء الشارع التونسي خلال هذا اليوم بين من يعتبر تاريخ 14 من يناير باب أمل فُتح لتغيير سياسي واجتماعي واقتصادي إلا أن قيس سعيد أغلقه وبين من يقول إن ما يقوم به الرئيس توجه صائب للقطع مع المنظومة السابقة.وعلى رأي مراقبين إن كانت الشعارات متواصلة في الشارع فهذا يعني أن جزءا من مطالب الشعب لم تتحقق في انتظار تحقيق الإصلاحات التي وعدت بها السلطة التنفيذية. (المشهد)