فتح المفتش العام لوزارة الأمن الداخليّ الأميركية، تحقيقًا في تخطيط جهاز الخدمة السرية في أميركا للتجمع الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، والذي حاول خلاله رجل اغتيال المرشح الرئاسيّ الجمهوريّ بالرصاص. وجاء في إشعار على الموقع الإلكترونيّ للمفتش العام، أنه "سيقيّم عمل جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، لتأمين فعالية حملة الرئيس السابق ترامب في 13 يوليو 2024". والسبت، أقدم شاب أميركيّ على محاولة اغتيال ترامب، عبر إطلاق الرصاص عليه أثناء إلقاء كلمة له في تجمّع حاشد في ولاية بنسلفانيا، إلا أنه أخطأ التصويب، ما أدى إلى جرح طفيف في الأذن اليمنى للرئيس السابق. وأسفر الهجوم المسلّح عن مقتل شخص من الحضور وإصابة اثنين آخرين. وأكدت الخدمة السرية أنها تحقق في كيفية تمكّن مسلح ببندقية من طراز AR من الاقتراب بما يكفي لإطلاق النار على ترامب وإصابته، فيما يبدو أنه فشل ذريع في إحدى الواجبات الأساسية للوكالة المتمثلة في حماية كبار الشخصيات.حظر أسلحة نارية والثلاثاء، دعا الرئيس الأميركيّ جو بايدن إلى حظر الأسلحة النارية النصف آلية من النوع الذي استُخدم السبت في محاولة اغتيال ترامب. وقال بايدن في خطاب أمام اجتماع لـ"الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين" في لاس فيغاس، "انضمّوا إليّ في إخراج أسلحة الحرب هذه من شوارع أميركا. تمّ استخدام سلاح من طراز إيه آر-15 بإطلاق النار على دونالد ترامب.. حان الوقت لحظره". واستهلّ الرئيس الديموقراطيّ الطامح بولاية ثانية، خطابه بالقول، إنّه "ممتنّ" لنجاة ترامب من محاولة الاغتيال. وتعاني الولايات المتحدة مشكلة انتشار الأسلحة النارية على أراضيها، وسهولة شرائها من قبل المواطنين الأميركيّين. ويمتلك ثلث البالغين الأميركيّين سلاحًا ناريًا واحدًا على الأقلّ، ويعيش نحو نصف البالغين في منزل يحتوي على سلاح ناري.(وكالات)