أكدت مصادر إعلامية لبنانية تنفيذ ضربة إسرائيلية على مبنًى في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيّين قرب صيدا في جنوب لبنان. وهذه أول ضربة للمخيم المكتظ منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل عام تقريبًا، وهو أكبر المخيمات الفلسطينية العديدة في لبنان. وأضافت المصادر بأنّ تلك العملية كانت تستهدف مسؤول كتائب "شهداء الأقصى" في لبنان اللواء منير المقدح، وأفادت بأنه لم يكن موجودًا بالمبنى وقت حدوث الضربة. View this post on Instagram A post shared by Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) هجوم برى على جنوب لبنان يأتي ذلك ضمن أحداث متسارعة تزامنًا مع إعلان الجيش الإسرائيليّ بدء عملية برية "محدودة وموضوعية الهدف" في جنوب لبنان.وأعلن الجيش الإسرائيليّ فجر الثلاثاء، أنّه بدأ بشنّ غارات برية في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لـ"حزب الله".وقال الجيش في بيان، إنّ هذا التوغل البري بدأ "قبل ساعات قليلة" بإسناد جوي ومدفعي، وهو يستهدف "أهدافًا وبنًى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود".وبدأ التوغل البري الإسرائيليّ المتوقع على نطاق واسع للبنان على ما يبدو، مع إعلان جيشها أنّ قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لجماعة "حزب الله" في منطقة الحدود.وقال الجيش في بيان، إنّ أهداف الجماعة تقع في قرًى قريبة من الحدود، تشكل "تهديدًا مباشرًا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل". وأضاف أنّ سلاحي الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية "بضربات دقيقة".وأفاد سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية بوقوع قصف عنيف وبسماع أزيز طائرات هليكوبتر ومسيرة في السماء.وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنّ ما لا يقل عن 95 شخصًا قُتلوا وأصيب 172 في الضربات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية في لبنان وسهل البقاع وبيروت في الساعات الأربع والعشرين الماضية.(المشهد)