قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن اليوم الجمعة إن الوقت قد حان لتشكيل "حكومة انتقالية حقيقية وموثوقة ولا تقصي أحدا"، وذلك بعد إحاطته علما بالإعلان الدستوري الصادر عن السلطات المؤقتة.وجاء في بيان أن بيدرسن يأمل في أن "يدفع هذا (الإعلان) سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة".أظهر ملخص بثه التلفزيون أن سوريا أبقت الفقه الإسلامي المصدر الأساسي للتشريع في الإعلان الدستوري الذي أصدرته اليوم الخميس والذي يضمن حقوق المرأة وحرية التعبير خلال فترة انتقالية مدتها 5 سنوات.وتم وضع الإعلان بحيث يكون أساسا للفترة الانتقالية التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، الإسلامي الذي قاد الهجوم الخاطف الذي أطاح ببشار الأسد من السلطة في ديسمبر.ونص الملخص المذاع خلال مراسم التوقيع على أن يكون الفقه الإسلامي "المصدر الأساسي" للتشريع. ويبدو ذلك مختلفا عن الدستور السابق الذي وصف الفقه الإسلامي بأنه "مصدر أساسي" للتشريع.ويواجه الشرع، الذي وعد بإدارة سوريا بطريقة تشمل جميع أطيافها، أكبر اختبار لقيادته في أعقاب موجة من القتل الطائفي في المنطقة الساحلية وُجهت اتهامات بالمسؤولية عنها لمقاتلين متحالفين مع حكومته.وكان الشرع عيّن اللجنة لصياغة الإعلان قبل أقل من أسبوعين.(وكالات)