خرجت كامالا هاريس من ظل دورها كنائب لرئيس إدارة جو بايدن وأثبتت نفسها كمرشحة ينظر إليها الناخبون بشكل إيجابي إلى حد كبير, ما يعطيها تقدما ضيقا في الانتخابات الرئاسية ضد دونالد ترامب، بحسب استطلاع جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال". حصلت هاريس على دعم 48% من الناخبين مقابل 47% لترامب، بعد أن كان الأخير متقدما على هاريس بنقطتين في أواخر يوليو، وفقا للاستطلاع الذي أجري بعد أن اختتم الديمقراطيون مؤتمرهم الوطني بمقابلة تلفزيونية.ولم يجد الاستطلاع سوى القليل من الأدلة على أن ترامب نجح حتى الآن في جهوده لتشويه سمعة هاريس، والتي تضمنت وصف أجندتها للمساعدات المستهدفة للعائلات ومشتري المنازل الجدد بأنها "شيوعية"، وجادل بأنها تستحق نفس العلامات السيئة التي يكسبها الرئيس بايدن من الناخبين بشأن التعامل مع الاقتصاد والهجرة.وينفق كلا الحزبين ملايين الدولارات الإعلانية وجهودا كبيرة في رسائل حملتهما.وبحسب الصحيفة، فقد ينظر الناخبون الآن إلى هاريس في ضوء أكثر إيجابية مما ينظرون إلى ترامب، وينظرون إلى كلا المرشحين على قدم المساواة عندما يسألون عمن سيدافع عن العمال الأميركيين، ولديه رؤية للمستقبل وسيحدث التغيير المطلوب في البلاد.نظرة إيجابية وقال حوالي 84% من الأشخاص في الاستطلاع إنهم يعرفون ما يكفي عن مواقف هاريس المهنية والسياسية ليكون لديهم رأي راسخ عنها، و49% لديهم وجهة نظر إيجابية عنها، مساوية للحصة مع وجهة نظر غير مواتية. ويمثل ذلك تحسنا عن أواخر يوليو، عندما تفوقت الآراء "غير المواتية" على الآراء الإيجابية لهاريس بنسبة 6 نقاط مئوية.ويعكس موقف الناخبين من هاريس على الأرجح بعد 4 أيام من الخطب ومقاطع الفيديو التي قدمها الحزب الديمقراطي في مؤتمره الأسبوع الماضي، والذي سعى إلى تعريفها كزعيمة فاعلة وتستطيع إلحاق الضرر بمكانة ترامب.ووجد الاستطلاع الجديد أن هاريس تحظى الآن بدعم 83% من الناخبين السود، وهو مكسب يمكن أن يكون مهما بشكل خاص في الولايات المتأرجحة مثل جورجيا، حيث كان حوالي 30% من ناخبي 2020 من السود.كما حققت هاريس أيضا مكاسب بين الناخبين اللاتينيين.استطلعت "وول ستريت جورنال" آراء 1500 ناخب مسجل منذ أغسطس عن طريق الهاتف المحمول والهاتف الثابت، مع بعض المستجيبين عبر الإنترنت، وكان هامش الخطأ للعينة الكاملة هو زائد أو ناقص 2.5 نقطة مئوية.(ترجمات)