ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد، أنّ البحرية الإيرانية تسلمت صواريخ كروز يصل مداها إلى ألف كيلومتر، إضافة إلى طائرات هليكوبتر للاستطلاع.جاء ذلك في وقت اتهمت فيه الولايات المتحدة إيران بشنّ هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة كيماويات في المحيط الهندي.ونقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني قوله، "مدى صاروخ كروز "طلائیة" يبلغ أكثر من ألف كيلومتر، وهو صاروخ ذكيّ يمكنه تغيير الأهداف في أثناء المهمة".وقال إيراني إنّ طائرات الاستطلاع والطائرات المسيّرة وصواريخ كروز البحرية، من بين الأسلحة الجديدة التي أٌضيفت إلى ترسانة البحرية، مضيفًا أنّ "كل هذه المعدات صمّمتها وأنتجتها الصناعات العسكرية الإيرانية".وعلى الرغم من قول محلّلين عسكريّين غربيّين إنّ إيران تبالغ في بعض الأحيان في قدراتها، تشكل الصواريخ والطائرات المسيّرة إيرانية الصنع، عنصرًا رئيسيًا في العتاد العسكريّ لطهران.هذا وأسقطت المدمرة الأميركية "يو إس إس لابون" 4 طائرات بدون طيار كانت متجهة نحو السفينة من المناطق التي يسيطر عليها "الحوثيون" في اليمن، أثناء قيامها بدوريات في البحر الأحمر، حسبما ذكرت القيادة المركزية يوم السبت."الحوثيون" مستمرون في هجماتهموبعد ساعات من إعلان التحالف، تعهد "الحوثيون" بمواصلة "عملياتهم العسكرية" في الممر المائي، والتي يزعمون أنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو تلك المتجهة إلى موانئها. بدوره، قال الجيش الإسرائيليّ إنّ بعض السفن على الأقل ليس لها أيّ صلة بإسرائيل.الجدير بالذكر أنّ ما يقرب من 10% من إجماليّ النفط الذي يتمّ تداوله في البحر يمر عبر البحر الأحمر، لكنّ شركات الشحن بدأت في تجنب ذلك بسبب هجمات "الحوثيين"، مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب قد تمتدّ إلى جميع أنحاء العالم، حيث ارتفعت أسعار النفط بعد أن أعلنت شركة بريتيش بتروليوم أنها ستوقف الشحن عبر هذا الممر البحري.وفي وقت سابق، قال خبير عسكريّ صيني، إنّ المتمردين "الحوثيّين" الذين يواصلون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، يقدمون للصين "خدمة كبيرة" من حيث تحدّي التفوق الأميركي.ونقلت مجلة "نيوزويك" عن الأستاذ في جامعة الدفاع الوطنيّ في بكين، شياو يون هوا، أنّ الهجمات المتكررة للجماعة المتمردة تعني أنها "حوّلت الحصار الأصليّ لإسرائيل إلى حصار ضدّ الغرب".(ترجمات)