شغلت في الساعات القليلة الماضية صحة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين والرأي العام، وسط الأنباء التي تحدّثت عن أنّه توفي بعد تدهور حالته الصحية. فما حقيقة وفاة الرئيس سلفاكير؟ما حقيقة وفاة الرئيس سلفاكير؟تناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أنّ رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت توفي بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى إحدى المستشفيات. ومع عدم صدور أيّ توضيح أو بيان رسمي في هذا الخصوص يبدو وفق المعلومات أنّ رئيس جمهورية جنوب السودان تعرّض لوعكة صحية. وتحدّثت المعلومات أيضاً عن أنّ سلفاكير الذي يبلغ من العمر 64 عاماً قد أصيب بنزيف حاد في الأنف وشلل كامل في الجزء الأيسر من جسده بعد تضرّر الجهاز العصبي، في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد. وتناقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر طبية قولها إنّ الرئيس سلفاكير خضع لعلاج سريع للسيطرة على نزيف الدم في الأنف الذي أصابه. كما نقلت أنّ الأطباء يعملون بكامل قدرتهم ويبذلون قصارى جهدهم بعد تضرّر الجهاز العصبي لمحاولة معالجة المشكلة التي أصابته. من هو سلفاكير؟ سلفاكير ميارديت ولد عام 1951، وكان أحد الشخصيات البارزة في الحركة الشعبية لتحرير السودان. تولى سلفاكير رئاسة جنوب السودان بعد وفاة جون قرنق في عام 2005، وأصبح رئيساً عند إعلان استقلال جنوب السودان عن السودان في 9 يوليو 2011. ينتمي سلفاكير إلى قبيلة الدينكا، وهي أكبر مجموعة عرقية في جنوب السودان، وقد ظلّ في السلطة منذ الاستقلال على الرغم من التحديات الكبيرة، بما في ذلك الصراع الداخلي المستمر في البلاد.(المشهد)