اختفاء هشام عبود كان واحدا من الأخبار التي وقع تداولها في اليومين الأخيرين على نطاق واسع داخل الجزائر وخارجها، وذلك بعد منشورات لمقربين منه تحدثوا عن اختفاء الصحفي الجزائري المعارض. فما حقيقة اختفاء هشام عبود. اختفاء هشام عبود تناقلت بعض الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر وحتى خارجها أخبارا عن اختفاء هشام عبود الصحفي الجزائري المعارض. وقالت منشورات لمعارف وأصدقاء للصحفي الجزائري إنه اختفى يوم الخميس الماضي في فرنسا ومذاك انقطعت أخباره لذلك تحدث الجميع عما سموه اختفاء هشام عبود. ولا توجد بيانات أو معطيات رسمية تخص موضوع اختفاء هشام عبود لذلك ظل كل ما كتب وقيل عنه من قبيل التكهنات التي تكهن بها أصحابها.ويقيم هشام عبود في فرنسا وقال عدد من معارفه إنه كان يوم الخميس يعتزم السفر من فرنسا إلى إسبانيا لكن أخباره انقطعت وهم ما دفعهم للكتابة حول هذا الموضوع. وطالب أصدقاء الصحفي الجزائري الذي يعيش بفرنسا منذ سنوات السلطات بالبحث عنه والكشف عن مصيره من أجل طمأنة عائلته التي بحثت عنه في المستشفيات وعند السلطات من دون جدوى وفق ما دون واحد من أصدقائه. وقالت المنشورات إن عائلته أكدت أن جميع هواتفه مغلقة منذ الخميس الماضي فيما كتب صديق مقرب منه أنه تواصل معه من المطار في فرنسا وأعلمه بأنه في طريقه لإسبانيا وأنه سيعيد الاتصال به فور وصوله إلى هناك لكنه لم يفعل ذلك. وبمزيد البحث عن حقيقة اختفاء هشام عبود تحدث محاميه للصحافة الفرنسية مؤكدا أن آخر اتصال بينهما كان يوم الخميس الماضي في حدود الساعة الثالثة ظهرا وأعلمه أنه سيسافر إلى إسبانيا لتنقطع أخباره عنه بعد ذلك. (المشهد)