أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية، والتي تعتبر معقلاً للمسلحين الفلسطينيين.وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: "مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل".وأضاف أنه بعد انتهاء العملية الحالية، سيظل الجيش في المدينة "لضمان عدم عودة الإرهاب"، وفقًا لما نقله عنه مكتبه.وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ عملية كبيرة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين بتاريخ 21 يناير الجاري.وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 16 شخصًا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.وصرح كاتس أنّ هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير "البنية التحتية للإرهاب التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية"، وأعلن أنّ العملية ستتوسع.كما اتهم كاتس السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية، بتمويل الإرهاب والقتل ضد اليهود.ومع ذلك، قبل بدء العملية الإسرائيلية، كانت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قد تمركزت في جنين لعدة أسابيع ضد المسلحين، وسقط ضحايا من الجانبين.(د ب أ)