أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد. وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لصحفيي فرانس برس "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين. أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة"، مضيفا أنه "أمل حقيقي، لكنه هش". بيربوك وبارو في دمشقويجتمع اليوم الجمعة وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق.وفي وقت سابق، نقل بيان صادر عن الخارجية الألمانية عن بيربوك قولها "رحلتي اليوم، مع نظيري الفرنسي وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، هي إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا".وبيربوك وبارو هما أول دبلوماسيين كبيرين من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سيطرة المعارضة على دمشق في الثامن من ديسمبر، مما أجبر الرئيس السوري السابق بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية لينتهي حكم عائلته المستمر منذ عقود.وقال بارو على منصة التواصل الاجتماعي إكس "نريد تعزيز انتقال سلمي وملح في سوريا يخدم السوريين والاستقرار في المنطقة".ومنذ الإطاحة بالأسد، تسعى قيادة هيئة تحرير الشام إلى طمأنة الدول العربية والمجتمع الدولي بأنها ستحكم بالنيابة عن جميع السوريين.(وكالات)