صدر قرار الأربعاء بحق أحد المرشحين للانتخابات االرئاسية التونسية العياشي زمال، وهو حكم بالسجن لمدة سنة و8 أشهر بتهمة تزوير تواقيع التزكيات.ولكن بحسب القانون التونسي، لا تمنع هذه الإدانة المرشح العياشي زمال من مواصلة ترشحه وخوضه السباق الرئاسيّ إلى يوم الانتخابات في 6 أكتوبر المقبل.ولكن ما هي تفاصيل سبب سجن العياشي زمال؟ ولماذا هذا النوع من الإدانات لا يمنعه من مواصلة عمله في السياسة؟سبب سجن العياشي زمالالعياشي زمال هو سياسيّ تونسيّ يبلغ من العمر 43 عامًا.هو مهندس ورئيس حزب ليبراليّ صغير.هو أحد المرشّحين الـ3 الذين وافقت هيئة الانتخابات على ترشّحهم للانتخابات الرئاسية.ترشح العياشي زمال إلى جانب كل من الرئيس قيس سعيّد والنائب السابق زهير المغزاوي. في تفاصيل سبب سجن العياشي زمال، فقد قال محامي المرشح ويدعى عبد الستار المسعودي، إنّ المحكمة الابتدائية في جندوبة الواقعة شمال غرب تونس العاصمة، أدانت موكله بالتهم الموجهة إليه، وقضت بسجنه عامًا وثمانية أشهر، مؤكّدًا أنّ فريق الدفاع "سيستأنف" هذا الحكم.وأكد المحامي أنّ الحكم بحق العياشي زمال صدر غيابيًا ولم يقدم أيّ معلومات عن عدم حضور الأخير الجلسة.وبحسب المحامي، فإنّ الإدانة هذه لا تمنع زمال من مواصلة ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في 6 أكتوبر، مضيفًا أنّ المرشح سيبقى ولن يتراجع أو يستقيل أو يُمنع من مواصلة السباق، وفريقه الانتخابي سيواصل الحملة الانتخابية، "ولا شيء سيضع حدًا لترشحه سوى الموت".وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الهيئة قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية 2024، التي اعتبرتها نهائية وغير قابلة للطعن، من دون الأخذ في الاعتبار طلبات الكثير من المرشحين الذين تقدموا لخوض السباق.وقررت هيئة الانتخابات ضم 3 أسماء فقط إلى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية 2024 وهم:الرئيس الحاليّ قيس سعيّد (66 عامًا) الطامح لولاية رئاسية ثانية. النائب البرلمانيّ السابق زهير المغزاوي (59 عامًا) مرشح حزب حركة الشعب القوميّ العربي. النائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال (43 عامًا).(المشهد)