اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فنزويلا، اليوم الاثنين، بالتلاعب بنتيجة الانتخابات الرئاسية وبالقمع، وقالت إن إعلان كاراكاس فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة مجرد من "أي مصداقية".ولم يعلن مسؤولون في إدارة بايدن، تحدثوا للصحفيين عن الانتخابات بشرط عدم الكشف عن هويتهم، عن أي إجراءات عقابية جديدة لكنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام عقوبات إضافية، قائلين إن الإدارة ستقيّم سياسة العقوبات في ضوء الإجراءات التي تتخذها حكومة مادورو.وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحفيين: "من خلال الانخراط في القمع والتلاعب بنتيجة الانتخابات، وإعلان الفائز من دون نتائج الاقتراع التفصيلية لكل دائرة انتخابية.. جرّد ممثلو مادورو نتائج الانتخابات المفترضة التي أعلنوها من أي مصداقية".وشكّلت نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا مفاجأة لدى البعض، خصوصًا وأنّ الرئيس نيكولاس مادورو كان متأخرًا وفق استطلاعات الرأي أمام مرشّح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا.وبعد أن توجّه الفنزويليون يوم الأحد إلى صناديق الاقتراع، عند الساعة السادسة صباحًا، تم إغلاق الصناديق في تمام الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي.وصباح اليوم الاثنين، جرى إعلان فوز الرئيس مادورو (61 عامًا) بولاية رئاسية ثالثة، بعد حصوله على نسبة 51.2% من الأصوات مقابل نحو 44% من الأصوات لغريمه أوروتيا.وشكّلت النتيجة النهائية صدمة للمعارضة في فنزويلا التي كانت ضامنة للفوز، خصوصًا وأنّ أوروتيا قدّم نفسه كبديل قابل للتطبيق، ووعد بإحداث التغيير والاستقرار الذي قال إنّ البلاد بحاجة إليه.(رويترز)