أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد مقتل عدد من المسحلين الفلسطينيين في 3 ضربات جوية السبت على الضفة الغربية، حيث تجري عملية عسكرية في بلدة طمون. وأفاد شهود عيان عن انتشار "واسع" للقوات الإسرائيلية عند الفجر حول طوباس وطمون اللتين شهدتا أعمال العنف في الفترة الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ الجيش أغلق مخارج مخيّم الفارعة المجاور ودخل منازل. كما شوهدت طائرات من دون طيار تحلّق في السماء. وقال الجيش في وقت سابق الأحد، إنّ "مجموعة تكتيكية" بدأت عمليات في محيط طمون حيث اكتشفت أسلحة. وأضاف أنه "يوسّع عملية مكافحة المسلحين... إلى 5 بلدات". وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنّ سلاح الجو ضرب في اليوم السابق "وقام بتحييد خلية تضم مسلحين فلسطينيين كانت في طريقها لتنفيذ هجوم وشيك" في قباطية. وأضاف أنّه "بعد الضربة، تمّ تحديد انفجارات ثانوية ناتجة عن متفجّرات كانت داخل السيارة". وأشار الجيش إلى أنّ أحد القتلى كان أُطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في العام 2023 في إطار الهدنة الأولى في قطاع غزة. كما أفاد بأنّه نفّذ ضربتين في جنين السبت.مقتل 5 أشخاصمن جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء السبت بأنّ غارات إسرائيلية على منطقة جنين أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، بينهم فتى عمره 16 عامًا. وردًا على سؤال لفرانس برس، قال الجيش إنّه "ضرب إرهابيين مسلّحين". وبدأ الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي هجومًا أطلق عليه اسم "السور الحديدي" بهدف القضاء على الفصائل الفلسطينية المسلحة في منطقة جنين بالضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967. وتعدّ جنين ومخيمها للاجئين معقلًا للفصائل الفلسطينية المسلحة، وقد تصاعدت أعمال العنف في المدينة وجميع أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 877 فلسطينيًا، من بينهم العديد من المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة. كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليًا في هجمات فلسطينية أو خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.(أ ف ب )