أثار اختراق موقع المقاول الذاتي ضجة واسعة في المغرب وأعادت الحادثة النقاش حول مدى تأمين المواقع الحكومية في وجه مثل هذه العمليات. كل التفاصيل عن اختراق موقع المقاول الذاتي.اختراق موقع المقاول الذاتيللمرة الثاني تم في المغرب اختراق موقع المقاول الذاتي وهو ما يطرح في نظر العديد من المغربة الكثير من الأسئلة حول إجراءات منظومة السلامة وحماية المواقع الحكومية من عمليات الاختراق.وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بالحديث عن عملية اختراق موقع المقاول الذاتي التي تمت ليل الخميس – الجمعة.ووفق تقارير محلية يشتبه في ضلوع "هاكرز" أجانب في هذه العملية التي فتحت السجال في البلد حول التهديدات السيبرانية للمواقع الحكومية والرسمية وما قد ينجر عن ذلك من مخاطر.وقال بعض الخبراء الذين علقوا على هذه الحادثة إن هناك اشتباه في أن تكون هناك صلة بين من أقدموا على اختراق موقع المقاول الذاتي في الساعات الأخيرة ومن قعلوا ذلك العام الماضي.وعلق الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي على الحادث مشددين على ضرورة أن تكون هناك إستراتيجية وخطة متكاملة لحماية المواقع الرسمية من هذه الهجمات التي قد تضر بمصالح البلد وأمنه القومي وتخدم مصالح خارجية خصوصا وأن المعلومات التي تحتويها هذه المواقع من الممكن استخدامها ضد مصالح البلد.وسلطت الحادثة وفق الخبراء المختصين في السلامة المعلوماتية الضوء على الثغرات في أنظمة الحماية السيبرانية وهو ما يستدعي استجابة سريعة لتعزيز البنية التحتية الرقمية بالمغرب وفق تعبيرهم.ويأتي هذا الاختراق الذي اثار غضب المقاولين الذاتين في وقت يزيد فيه توجه البلد نحو اعتماد الرقمنة والمعاملات الإلكترونية في تقديم الخدمات العمومية ما يعني أن هناك حاجة كبيرة لمراجعة وتعزيز منظومة السلامة المعلوماتية وفق العديد من الخبراء.(المشهد)