قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل سترسل مفاوضين يوم الجمعة للمشاركة في محادثات هدنة بباريس.وقالت القناة 12 الإسرائيلية الخميس إن مجلس حكومة الحرب وافق على إرسال مفاوضين بقيادة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إلى باريس لإجراء محادثات حول اتفاق محتمل لإطلاق سراح أكثر من 100 أسير تحتجزهم حركة "حماس".وقرر مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل الخميس إرسال وفد تفاوضي إلى باريس في إطار المحادثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ومن المقرر أن يلتقي الوفد مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وقطر ومصر في باريس الجمعة من أجل استئناف المفاوضات.محادثات باريسويضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونان بار، والمسؤول عن ملف الأسرى نيابة عن الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.ويشارك في المحادثات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كمال.ووفقا للمصادر فإن مجلس الوزراء الحربي أعطى الوفد الإسرائيلي الصلاحية لإجراء مفاوضات وليس الاستماع فقط كما حدث سابقا.وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن قرار إرسال وفد إلى باريس حظي بدعم بالإجماع من قبل مجلس الوزراء الحربي.وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أكد الخميس أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح الأسرى ووقف الأعمال العدائية في غزة "تسير بشكل جيد".وقال كيربي: "المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك (المبعوث الأميركي) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد"، موضحا أن الأخير زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات أسرى أميركيين.وأكد مسؤولون أميركيون أن مشاركة الوفد الإسرائيلي في باريس لها أهمية كبيرة، ويعتقدون أنه من الممكن التوصل إلى تفاصيل مهمة هناك، مما سيؤدي إلى مفاوضات "حقيقية وجادة" لصياغة الخطوط العريضة للصفقة. وبحسب مصادر في إسرائيل، يوجد بالفعل "أساس للتقدم" ومؤشرات إيجابية على تغير في موقف "حماس"، حيث أشارت تقارير إلى أن حركة "حماس" أظهرت درجة من المرونة في الاتصالات بشأن شروط اتفاق إطاري، وفي ظل ضغوط أميركية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق.(ترجمات)