لطالما أثارت ديانة سلاف فواخرجي، الفنانة السورية، اهتمام متابعيها، حيث تقصّدت في العديد من المقابلات عدم الكشف عنها، كما أثارت غضب جمهورها في كثيرٍ من الأحيان بسبب تصريحاتها حول الدين. فواخرجي، المعروفة بولائها الشديد للنظام السوري السابق، تصدّرت الترند أيضًا، قبل يومين، بسبب منشور لها ربطه الجمهور بتشييع الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني الراحل حسن نصر الله. وبدأ البحث فور ذلك عن ديانة سلاف فواخرجي.ماذا قالت فواخرجي عن تشييع حسن نصر الله؟فتزامنًا مع تشييع حسن نصر الله، الأحد الفائت، نشرت الفنانة سلاف فواخرجي مقطع فيديو على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، يعود لإحدى أغنيات السيدة فيروز، ورافقته بتعليق: "يا ريتك مش رايح، يا ريتك تبقى..". وبهذه الكلمات اعتبر الناشطون أنّ فواخرجي عبّرت عن حزنها لرحيل حسن نصرالله، إذ تزامن نشرها للأغنية والتعليق مع تشييعه يوم الأحد الفائت في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد انهالت التعليقات، المؤيدة والمعارضة، والمثنية والمخوّنة، لمواقف فواخرجي، هي التي لطالما هلّلت للرئيس السوري المخلوع ولنظامه. وكانت فواخرجي بعد شهر على اغتيال حسن نصر الله، قد نشرت معلقةً: "نمنعك من الرحيل، .... إنك من يقود الجمع فينا والروح التي تحيينا". ما هي ديانة سلاف فواخرجي؟ من جهةٍ أخرى، فإنّ موضوع ديانة سلاف فواخرجي، يعود دائمًا إلى الواجهة، فعلى الرغم من عدم كشفها عن ديانتها، إلاّ أنها في كلّ مرة تتحدث عن الدين تثير الجدل. فقد أعربت في مناسبات ومقابلات عدّة عن تقديرها واحترامها للديانات، كاشفةً أنها لم تكن تعرف في صغرها ما هي حقيقة ديانتها، وأنها كانت تشارك في صفوف التعليم المسيحي. وكانت تردد دائمًا أنّ ديانتها هي الله وسوريا. ولكن حديثها عن "الجنة والنار"، أثار موجة غضب لدى البعض، بعد أن صرّحت في إحدى مقابلاتها أنّ "الله لا يحرق، وهو أحلى من أن يحرق". فاتهمها البعض بأنها لم تفتح المصحف في حياتها. يُذكر أنّ والد سلاف فواخرجي هو محمد فواخرجي، وهذه العائلة تنتمي إلى الديانة الإسلامية في سوريا. سلاف فواخرجي تحلّ ضيفةً على "المشهد"إلى ذلك، تحلّ سلاف فواخرجي ضيفة في حلقة استثنائية على بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس على شاشة ومنصة المشهد. وقد شوّق الإعلان الترويجي للحلقة الجمهور، حيث قالت فواخرجي إنه "صار الوقت لفتح الملفات كافة"، وأنها ستتحدث في الذي "حُكيَ ولم يحكَ". وأضافت: "لا أعرف ماذا خسرت، ولكن خسرت الكثير، أكثر من أن أتحدّث عنه، الكثير الكثير". فهل تفتح قلبها وتتحدّث بالمواضيع كافة، إن لجهة موقفها من النظام السابق والنظام الحالي، أو بشأن تصريحاتها عن حسن نصرالله، وهل سيتم الكشف عن ديانة سلاف فواخرجي الحقيقية، وكلّ جديدها الفني وخبايا الوسط. ما عليكم سوى متابعة الحلقة النارية قريبًا. (المشهد)