قالت القيادة المركزية الأميركية، إنّ طائرات أميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف، أسقطت 5 طائرات مسيّرة هجومية كانت قد أطلقت من مناطق تابعة لجماعة "الحوثي" باليمن الثلاثاء. وأضافت القيادة المركزية في بيان الأربعاء، أنّ الطائرات المسيّرة "شكّلت تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية والبحرية الأميركية وسفن التحالف" بالبحر الأحمر.وليل الثلاثاء، تلقت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، بلاغًا عن حادث على بعد 50 ميلًا بحريًا تقريبًا غربيّ مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.وأفادت في مذكرة استشارية، بأنّ سفينة تجارية قالت إنّ سفينة حربية كانت "تطلق النار".وأطلقت حركة "الحوثي" التي تسيطر على مساحات كبيرة من اليمن، طائرات مسيّرة متفجّرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، ما دفع إلى ردّ غربيّ بضربات على مواقع عسكرية للحركة.وتعهّد "الحوثيون" بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيّين حتى توقِف القوات الإسرائيلية حربها في غزة.سلامة البحر الأحمروقال "الحوثيون" الثلاثاء، إنهم لن يعيدوا النظر في هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، إلا بعد أن تُنهي إسرائيل حربها في قطاع غزة.وردًّا على سؤال عما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا تسنّى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم "الحوثيّين" محمد عبد السلام لرويترز، إنّ الوضع سيُعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة وسُمح بدخول مساعدات إنسانية.ودعا الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أرسينيو دومينغيز، إلى "عمل جماعيّ لتعزيز سلامة الموجودين في البحر" والإفراج عن السفينة "غالاكسي ليدر".وقال في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية "مهاجمة الشحن الدوليّ هي أولُا وفي المقام الأول مهاجمة للبحّارة".وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في رسالة وُزّعت في 15 فبراير على الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، إنها "حذرت من خطر" جماعة "الحوثي"، وإنّ الجماعة "واصلت زرع الألغام البحرية عشوائيًا"، وتستخدم قوارب مسيّرة وصواريخ.(وكالات)