قالت بريطانيا في بيان مشترك إن 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، نفذت مزيدا من الضربات هذا الأسبوع على 8 أهداف في مناطق يسيطر عليها "الحوثيون" في اليمن. وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني "ردا على هجمات (الحوثيين) غير القانونية والمتهورة المستمرة ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، بشن ضربات إضافية ضد 8 أهداف في مناطق يسيطر عليها (الحوثيون) في اليمن". وأضاف "هذه الضربات تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرة (الحوثيين) على مواصلة هجماتهم على التجارة العالمية والبحارة الأبرياء من جميع أنحاء العالم مع تجنب التصعيد".مجلس الأمن يناقش الوضع في اليمنوأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء بأن السفراء لدى اليمن من الدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، سيجتمعون الأربعاء لمناقشة الوضع في اليمن. وقال القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن يفجيني كودروف لوكالة تاس في مقابلة "على الرغم من تعقد الوضع في العالم، فإننا نواصل تبادل وجهات النظر في إطار الاجتماعات الدورية للسفراء.وحذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء من أن المملكة المتحدة ستواصل إضعاف قدرة "الحوثيين" على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، وذلك بعد ضربات جديدة نفذتها لندن وواشنطن ضد المتمردين اليمنيين. وقال كاميرون "منذ أن تحركنا قبل 10 أيام، شن (الحوثيون) أكثر من 12 هجوما على سفن في البحر الأحمر"، واصفا الهجمات بأنها "غير قانونية" و"غير مقبولة". الجيش الأميركي يستهدف صاروخين "حوثيين" مضادين للسفنفي ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، قال الجيش الأميركي في بيان إنه نفذ ضربتين أخريين في اليمن في وقت مبكر من الأربعاء ودمر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما "الحوثيون" كانا موجهان نحو البحر الأحمر وكانا يستعدان للانطلاق. والضربتان الأميركيتان، هي الأحدث ضد الجماعة المتحالفة مع إيران بسبب استهدافها لحركة الشحن في البحر الأحمر، وجاءت في أعقاب جولة أكبر من الضربات في اليوم السابق. ويقول "الحوثيون"، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة. وعطلت الهجمات حركة الملاحة العالمية وعمقت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط. (رويترز - أ ف ب)