منعت الشرطة الإسرائيلية مئات المصلين الفلسطينيّين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب في أول ليالي شهر رمضان، فيما يتخوّف الكثير من الفلسطينيّين، من أن تسوء الأوضاع بسبب التشديدات الأمنية في المسجد الأقصى والبلدة القديمة.ويحُلُ شهرُ رمضان على مدينةِ القدس، بينما تستمرُ الحرب الاسرائيلية على غزة... حرب انعكست على المدينة المقدّسة.وما كان يتخوفُ منه الفلسطينيون من فرضِ قيود إسرائيلية على دخولهِم للمسجد الاقصى، عايشوه في اللّيلة الأولى من صلاة التّراويح.الشرطة الاسرائيلية منعت مئات الفلسطينيّين من الدخولِ إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التّراويح، كما وُزعت العشرات من أوامر الإبعاد على نشطاء وصحافيّين، منعٌ يتناقض مع ضمانات رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو، الذي أكد أنه لا يوجد تقييدات على حرية العبادة، وسيكون هناك تقييم للوضع الأمنيّ أسبوعيًا خلال شهر رمضان، ومنح نفسه المسؤوليّة في اتّخاذ قرار اقتحام المسجد الأقصى.(المشهد)