تأثر الأردن منذ يوم الأربعاء الماضي بمنخفض جوّي ازداد تأثير بشكل ملحوظ يوم الخميس الماضي ما جلب أمطارًا تركّزت على المنطقة الجنوبية والشمالية الشرقية من المملكة.وهطلت الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة من الأردن، كانت غزيرة في بعض الفترات ومصحوبة بزخات كثيفة من البَرَد في مناطق جغرافية ضيقة. منخفض جوي في الأردن انتهى أمس السبت تأثير منخفض جوّي عصف في الأردن، والذي أسفر عن تشكل السيول وارتفاع في منسوب المياه في الطرقات. وعلى الرغم من أنّ المنخفض الجوي الأخير تم تصنيفه على أنه عدم استقرار جوّي، إلا أنّ العاصمة عمّان لم تشهد الكثير من المتساقطات المطرية، التي تركّزت على المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة. وخلال فترة تأثير المنخفض الجوي الأخير، بلغت أعلى كمية أمطار هاطلة على الأردن، في منطقة الطفيلة – العيص بواقع 38.5 ملم، والكرك – القصر بواقع 30 ملم ووادي موسى بواقع 27 ملم. وفق تحديثها الأخير، قالت وزارة المياه والري في الأردن، إنّ الأمطار الأخيرة التي هطلت تركزت في المناطق الشرقية والجنوبية. وسجّلت السدود دخول نحو 8 ملايين متر مكعب من الأمطار، في حين كان جريان الأودية هو السمة البارزة خلال المنخفض الجوي الأخير. وارتفع التخزين الكلي للسدود الأردنية البالغ عددها 15 سدّا رئيسيًا، إلى 95 مليون متر مكعب، ما يمثل 33% من طاقتها التخزينية البالغة نحو 288 مليون متر مكعب. هذه الأرقام وفق خبراء، شكّلت دفعة قوية للموسم المطري في الأردن الذي يعاني ضعفًا في المتساقطات المطرية خلال العام الحالي. وشهد الأردن خلال الموسم المطري الجاري، تأخرًا طويلًا في المنخفضات الجوية المحملة بالأمطار، ما أثار مخاوف من توجّه المملكة نحو موسم جفاف خصوصا في ظل ارتفاع الحاجة إلى المياه في الصيف مع الزيادة الهائلة في أعداد السكان خلال الأعوام الأخيرة.(المشهد)