قال مسؤول كبير لرويترز، إنّ وفدًا من حركة "حماس" وصل إلى القاهرة اليوم الأحد لإجراء محادثات وقف إطلاق النار في غزة. يأتي ذلك، فيما يكثّف الوسطاء في مصر وقطر جهودهم من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مقابل صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس". وخلال الأسبوع الماضي، عقدت جولة جديدة من المفاوضات بين مصر وقطر وإسرائيل في الدوحة، من أجل بحث بنود الهدنة، ولكنّ مسؤولين إسرائيليّين قالوا لموقع " إكسيوس" الأميركيّ، أنهم لن يدخلوا في جولة مفاوضات جديدة. وبرر المسؤولون الإسرائيليون هذا الموقف بقولهم إنّ تل أبيب كانت قد طلبت من الوسطاء ضرورة أن تقدم "حماس" كشفًا تفصيليًا بأسماء الأسرى وأعداد الذين لا زالوا على قيد الحياة، بالإضافة إلى تقديم تنازلات بخصوص الأسماء التي وضعتها "حماس" لكي تفرج عنها إسرائيل خلال وقت الهدنة.ووفقًا لموقع "إكسيوس" فإنّ إجتماعًا أمنيًا كان من المقرر أن ينعقد في القاهرة لإتمام باقي إجراءات الصفقة خلال هذا الأسبوع. وتحدثت تقارير إخبارية عن انعقاد اجتماع اليوم الأحد في القاهرة بمشاركة كل من أميركا ومصر وقطر ووفد من حركة "حماس"، وذلك لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى. في الوقت ذاته رفضت إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة المحاصر ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى تدمير كامل لقطاع غزة، فيما يعيش السكان هناك في حالة إنسانية صعبة. ومنذ ذلك الحين، وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، باستثناء هدنة وحيدة تمت خلال شهر ديسمبر الماضي، فيما تتصاعد المطالب الدولية بضرورة إقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة خاصة مع قرب حلول شهر رمضان. (رويترز)