قال قائد عام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أرولدو لاثارو الأربعاء، إنّ خطر التصعيد على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية حقيقي، داعيًا إلى التحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.وقف إطلاق الناروقال لاثارو في بيان صحفيّ لمناسبة عيد الفطر أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام": تدعو اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال القتالية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحل طويل الأمد للصراع. ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتًا للسلام والتأمل، ولكنّ الوضع الحاليّ على طول الخط الأزرق، أثّر بشكل عميق على هذه المفاهيم. تُرسل نحو 50 دولة قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان، انطلاقًا من شعور الالتزام والصداقة والاعتقاد بأنّ السلام طويل الأمد، أمر ممكن في المنطقة. على مدار 46 عامًا، بنينا روابط قويّة مع المجتمعات المحلية التي عشنا وعملنا فيها. منذ أكتوبر الماضي، واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية التي تهدف إلى خفض التوترات ومنع التصعيد. البعثة قدمت الرعاية الطبية وخدمات طبّ الأسنان والطب البيطريّ في قرى جنوب لبنان، وزوّدت القرى والدفاع المدنيّ والمدارس، بأنظمة الطاقة الشمسية. البعثة تبرّعت بالمعدات اللازمة للمدارس والمستشفيات وفرق الإسعاف، وقدّمت حليب الأطفال والدقيق للمحتاجين، الى جانب العديد من المشاريع الأخرى. وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيليّ وعناصر "حزب الله" في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة. (وكالات)