مع اقتراب مرور 4 أشهر على هجوم7 أكتوبر، تمكن زعيم "حماس" يحيى السنوار الذي يعتقد أنه مهندس الهجوم بأن يكون متقدما بخطوة على الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات، وفقا لموقع "NBC" الأميركي.ويأتي التقرير بعد أن عثر الجيش الإسرائيلي على أقفاص عميقة تحت خان يونس يعتقد أن الأسرى كانوا محتجزين فيها، في إشارة محتملة إلى مكان وجود السنوار، الذي يعتقد أنه أحاط نفسه بالأسرى كدروع بشرية.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السابق والذي أصبح الآن زميلًا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية جوناثان كونريكوس إنه "من المتوقع أن السنوار وقيادة "حماس" كانا قريبين من المكان الذي تم فيه احتجاز هؤلاء الأسرى، ثم انتقلوا جميعًا إلى مكان آخر". ويعتقد كونريكوس أن "قُرب السنوار من الأسرى أنقذ حياته أكثر من مرة".هل يريد السنوار أن يخرج حياً؟ أعطى محللون دفاعيون مختلفون وقادة إسرائيليون تقييمات مختلفة لنهاية لعبة السنوار فيما يتعلق بحياته وحياة الأسرى.ونقل عن مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو جاكوب ناجل، قوله: "سيحتفظ السنوار ببعض الأسرى إلى الأبد"، مضيفا "ستكون هذه بوليصة التأمين الخاصة به لكي لا يتمكن أحد من قتله".وقال الدبلوماسي الإسرائيلي والوسيط السابق بين إسرائيل و"حماس" غيرشون باسكن، إن السنوار يميل "أكثر إلى القتال حتى الموت، وهو يعلم مصيره".ومن المرجح أن السنوار ظل في حالة تحرك، وقام بتغيير مواقعه لتجنب اكتشافه، وفقًا لقادة عسكريين ومسؤولين أمنيين حاليين وسابقين وخبراء كانوا على اتصال مع "حماس" في الماضي.وقال مسؤولان إسرائيليان سابقان آخران إن السنوار لديه 3 مصالح: بقائه، والاستمرارية التنظيمية لـ"حماس"، ودور في القيادة المستقبلية لغزة. فيما أشار مسؤول إسرائيلي سابق يعتقد إلى أن السنوار يأمل في البقاء على قيد الحياة قائلا "لقد فعلوا ذلك في 7 أكتوبر كخطوة نحو هدفهم".ويتفق القادة الإسرائيليون على أن الحرب على "حماس" يجب أن تستمر ويجب التوصل إلى تفكيك الحركة، لكن هناك زخماً وراء فكرة أن إسرائيل يجب أن تقوم أولاً بإخراج الأسرى ثم تأخذ الوقت الذي تحتاجه لهزيمة "حماس".(ترجمات)