مشكلة إنتاج جديدة تواجه شركة "بوينغ" المصنّعة للطائرات، بعدما اكتشف أحد موظفي المورد مؤخرًا ثقوبًا خاطئة في بعض أجسام الطائرات.وقالت شركة "بوينغ" إنّ هذه المشكلة قد تؤخر بعض عمليات التسليم على المدى القريب، وإنّ طائرات 737 الحالية يمكنها الاستمرار في الطيران، مشيرة إلى أنها "تضع اللمسات الأخيرة على التعليمات الخاصة بإعادة العمل، وتتوقع أن تعرف المدة التي سيستغرقها الأمر في الأيام المقبلة".ثقوب بالطائراتمن جهته، قال الرئيس التجاريّ لشركة "بوينغ" ستان ديل، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنّ "الموظف أبلغ مديره بوجود ثقبَين ربما لم يتم حفرهما وفقًا لمتطلبات شركة تصنيع الطائرات". وأضاف أنّ "التأخير سيسمح للشركة بفحص أيّ مشاكل وإصلاحها إذا لزم الأمر".وقال متحدث باسم "سبيريت"، إنّ الشركة على علم بالمشكلة وهي على اتصال وثيق مع "بوينغ". وفي العام الماضي، أدت الثقوب التي أخطأت شركة "سبيريت" في حفرها في الحاجز الخلفيّ لبعض طائرات "ماكس" إلى تأخير الإنتاج.وتواجه شركة "بوينغ" تدقيقًا تنظيميًا إضافيًا بعد انفجار سدادة باب خطوط ألاسكا الجوية الشهر الماضي. وجاء هذا الحادث، الذي شمل أيضًا جسم الطائرة "سبيريت"، في أعقاب سلسلة من المشكلات المتعلقة بالمورد، ولم يؤدِّ أيُّ منها إلى وقوع حوادث على متن الطائرة.وفي حالة الانفجار، يعتقد صانع الطائرات ومسؤولو الصناعة بشكل متزايد، أنّ موظفي "بوينغ" فشلوا في إعادة البراغي اللازمة لتأمين سدادة الباب أثناء الإنتاج.تأخير الإنتاجوأوضح ديل أنّ "بوينغ" أصدرت مؤخرًا تعليمات إلى مورد رئيس بتعليق الشحنات حتى تلبي جميع الأجزاء المتطلبات، وهي خطوة قال إنها ستؤدي إلى تأخير الإنتاج. ورفضت متحدثة تحديد ما إذا كانت الصفقة تشير إلى "سبيريت" أو مورد آخر.وتعهد المسؤولون التنفيذيون في "بوينغ"، بمراجعة ممارسات التصنيع واجتثاث العيوب. وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها لن تحدد أهداف مالية لهذا العام لأنها تركز على تحسين الجودة. ويشعر المستثمرون وعملاء شركات الطيران، الذين يعانون بالفعل نقصًا في الطائرات، بالقلق من أنّ التدقيق المتزايد وجهود "بوينغ" لتحسين عملياتها، يمكن أن تؤدي إلى إبطاء عمليات التسليم.(ترجمات)