تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور مثير للجدل كتبته رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بمناسبة مرور 22 عاما على غزو العراق عام 2003.وقالت رغد في تدوينة على حسابها في منصة "إكس":في مثل هذا اليوم من عام 2003 تكالبت قوى الشر والظلام، التي كان يقودها الكاذبان المجرمان "بوش الصغير وبلير الحقير" وأنزلا نيران أسلحتهم الحاقدة. على بغداد مدينة الأئمة والعلماء، تحت شعار البحث عن "أسلحة الدمار الشامل" وهي الكذبة التي استخدموها لاحتلال العراق، بمساعدة "فئة باغية" ارتضت لنفسها أن تكون عميلة للاحتلال. إرضاء إيرانوأضافت ابنة الرئيس العراقي الراحل: "مر 22 عاما على هذه الجريمة، التي قالوا عنها إنها تهدف للسيطرة على أسلحة وتحرير العراق "من أهله" ويستبدلونهم بمرتزقة، وحل الجيش العراقي، وتدمير البنى التحتية، وتهجير أقوام كاملة بمثقفيها وعلمائها، وسرقة البلد مثل سرقة القرن وقبلها وبعدها سرقات بمختلف التسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان، بالإضافة لتقسيم المجتمع العراقي، مذاهب وموديلات لم نسمع بها من قبل وعلى أساس المصالح والخسة، لإضعاف بلاد الرافدين، ولإرضاء إيران تارة، ولإرضاء احتلالات مختلفة تارة أخرى، وتحت عناوين متنوعة". رفض الاحتلالووجّهت رغد "تحية فخر وعز وتقدير واحترام، لكل مقاوم رفض الاحتلال ومشاريعه الخبيثة"، وقالت: رحم الله شهداء العراق الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن ووحدة شعبه.. قلتها في مناسبات عدة، واليوم أكرر قولي وكلي ثقه بالله سبحانه، وكل يوم أزداد إصرارا على المضي قدما لخدمة بلدي من موقع سياسي يليق بي وبتأريخ أبي وإخوتي.سينفض العراق قريبا غبار الحروب والاحتلال، وسنعمل جميعا لإعادته شامخا قويا بجيشه وقواته الأمنية وشعبه الصابر المجاهد، وجعله في مصاف الدول المتقدمة، بعمل تشترك فيه جميع فئات المجتمع ويعتمد في الأساس على معايير الكفاءة والنزاهة، وكل التفاصيل التي تعيده للمكانة التي تليق به بإذن الله.(المشهد)