قالت وزارة الخارجية الروسية إنّ التفجير الجماعيّ لأجهزة الاتصال في لبنان يتطلّب تحقيقًا واهتمامًا دوليًّا.وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أنّ تفجير أجهزة البيجر في لبنان يتطلب التحقيق والاهتمام الدولي.روسيا تعلّق على عملية "بيجر" وحتى الآن، كانت إستراتيجية موسكو تتمثل في الانخراط في الأزمات عبر محاولة القيام بدور الوسيط المقبول وتعزيز الحوار بين الأطراف.موقف روسيا من حرب غزةودفع تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل بعد اغتيال القائد في "حزب الله" فؤاد شكر أواخر يوليو، الدبلوماسية الروسية إلى التعبير عن قلقها عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا. ورأت زاخاروفا أنّ هذا التصعيد هو امتداد للحرب الإسرائيلية المستمرة مع "حماس" في غزة، ودعت إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة يكون بمثابة بوابة للاستقرار في الشرق الأوسط.توتر متصاعد بين "حزب الله" وإسرائيلووفقًا لتقارير انتشرت بعد اغتيال شكر وزعيم "حماس" إسماعيل هنية في إيران، فإنّ استياء روسيا من التوتر المتصاعد تزايد.وقُتل الثلاثاء في لبنان 9 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 3 آلاف، عندما انفجرت أجهزة يستخدمها عناصر "حزب الله" وذلك بشكل متزامن.ووقعت الانفجارات في مواقع رئيسية عدة في البلاد، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.والأجهزة التي انفجرت هي أجهزة اتصال يعتمد عليها "حزب الله" في التواصل الميدانيّ بعيدًا عن الأجهزة المحمولة، التي قد تكون عرضة للاختراق الإسرائيلي.(وكالات)