أعلنت جماعة ما تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهدافها 4 قواعد أميركية في سوريا والأردن، في هجمات أسفرت عن مقتل 3 جنود أميركيّين وإصابة آخرين بجروح.وقالت الميليشيا في بيان لها على حسابها عل تيلغرام: هاجم عناصرنا بواسطة الطائرات المسيّرة، 4 قواعد للأعداء. 3 منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية. سنواصل شن هجماتنا ضد القواعد الأميركية دعمًا لقطاع غزة، وردًا على المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 114 يومًا.الأردن يدين ونفت الحكومة الأردنية وقوع الهجوم على القاعدة الأميركية داخل أراضيها، فيما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت سابق، "مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف قاعدة شمال شرقي الأردن".وفي بيان أدان الأردن الهجوم وقال: ندين الهجوم الإرهابيّ الذي استهدف موقعًا متقدمًا على الحدود مع سوريا، وأسفر عن مقتل 3 عسكريّين أميركيّين وإصابة عشرات. نتعاون مع واشنطن لتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب.بدوره، أكد مسؤول بالحكومة أنّ الهجوم استهدف قاعدة أميركية في سوريا مجاورة للحدود ولم يقع على الأراضي الأردنية.ومن جانبه قال البنتاغون إنّ "ما تعرضت له القوات الأميركية في الأردن تصعيد خطير".كما أفاد البيت الأبيض بأنّ "وزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القوميّ جيك ساليفان، ونائب مستشار الأمن القومي، أطلعوا الرئيس جو بايدن في الصباح على تفاصيل الهجوم ضد أفراد الخدمة الأميركية شمال شرقيّ الأردن بالقرب من الحدود السورية". هجمات متكررة وقال مسؤولون أميركيون لشبكة "سي إن إن"، إنّ طائرة بدون طيار قصفت موقعًا أميركيًا شمال شرق الأردن، ما أسفر عن سقوط 3 من جنود الجيش الأميركي، وإصابة ما لا يقلّ عن 20 من أفراد الخدمة، وهذه هي المرة الأولى التي تقتل فيها القوات الأميركية بنيران الميليشيات في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان الأحد، أنّ 3 من أفراد الخدمة قُتلوا وأصيب 25 في هجوم بطائرة بدون طيار باتجاه واحد، "أثّر على قاعدة في شمال شرق الأردن".وحتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجومًا على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا، على الرغم من أنّ المسؤولين وصفوا التسديدة المستمرة للطائرات بدون طيار والصواريخ، بأنها "غير ناجحة" لأنها لم تتسبب في كثير من الأحيان في إصابات خطيرة أو أضرار للبنية التحتية.ولم يتضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة، التي يبدو أنها أول هجوم معروف على البرج 22 منذ بدء الهجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف في 17 أكتوبر.(وكالات)