مع دخول الحرب في غزة الشهر العاشر، وفيها واجه المواطنون الفلسطينيون أشكالاً متعددة للموت، ومنها الجوع، حيث يواجه جميع من بقي على قيد الحياة أزمة انعدام الأمن الغذائي والتي عدتها الأمم المتحدة الأكبر والأسوأ على الإطلاق يتم تسجيلها من قبل نظام التصنيف الغذائي. واقع يعزوه خبراء حقوقيون أمميون لشنّ "إسرائيل" "حملة تجويع متعمّدة وموجّهة" أسفرت عن موت آلاف الأطفال في غزة، ويرونها شكلاً من أشكال " الإبادة"، أدّت إلى مجاعة في جميع أنحاء القطاع، ومات على إثرها ثلاثة أطفال مؤخرًا بسبب "سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية".كذلك عمل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على تدمير الهياكل الصحية والاجتماعية في غزة، من خلال قطع الإمدادات الغذائية والصحية عنها لليوم الرابع والستين على التوالي، ما ينذر بتفاقم الأزمة إلى أبعد مما هي عليه الآن.(المشهد)