تكثّف البحث في الأيام الأخيرة، عن أسماء الأسرى الأردنيين المُفرج عنهم في الصفقة التي توصّلت إليها إسرائيل و"حماس" والمنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وبعد أن تم الإفراج عن الأسير الأردني ثائر اللوزي وإبعاده إلى قطاع غزة، رفض الأسير الثاني عمار الحويطات الخروج من السجن مشترطا عودته إلى الأردن. أسماء الأسرى الأردنيين المفرج عنهم أشارت مصادر مطّلعة على صفقة الأسرى، أن الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية والذين سيتم الإفراج عنهم يبلغ عددهم 9 أسرى. يأتي ذلك في إطار استكمال تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل. وتشمل القائمة أسرى أردنيين حُكموا بأحكام مختلفة، بما في ذلك الذين حُكم عليهم بالمؤبد لمرة واحدة أو أكثر، بالإضافة إلى آخرين محكومين بأحكام سجن تتراوح بين 19 و25 عاما. ومن بين أسماء الأردنيين المفرج عنهم: مرعي أبو سعيدة (11 مؤبد)عمار الحويطات (مؤبد)ثائر اللوزي (19 عاما)هاني الخمايسة (مؤبد)علي نزال (20 عاما)زيد يونس (مؤبد و25 عاما)رائد مسالمة (مؤبدان و20 عاما)فرج العدوان (25 عاما)محمد الرمحي (23 عاما)وتضمنت الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل فلسطينيين وآخرين أردنيين في السجون الإسرائيلية يوم السبت، اسمين لأسيرين أردنيين هما عمار الحويطات وثائر اللوزي، حيث تم الإفراج عن الأخير فيما رفض الأول الخروج والإبعاد إلاّ إلى الأردن. وقالت عائلة ثائر اللوزي إنه وصل إلى قطاع غزة ضمن قائمة "المبعدين". وأشارت وسائل إعلام أردنية إلى أن عمار الحويطات، رفض التوقيع على قرار إبعاده إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، وأبلغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه يريد فقط العودة إلى الأردن.إعادة الأسرى الأردنيين إلى الأردنوطالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية من الحكومة الأردنية العمل على استقبال الأسرى الأردنيين في الأردن بألأسرع وقت. ومن هنا، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس الأحد في منشور على منصة "إكس"، إنه "لم يكن الأردن جزءا من ترتيبات صفقة التبادل التي نؤيدها، ودعمنا إنجازها، ونؤكد ضرورة تنفيذها بالكامل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والفورية لكل أنحاء قطاع غزة". وأضاف الصفدي "الحقيقة الثابتة الراسخة أن الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه". وتابع "لم يمنع الأردن أيا من المواطنَين اللذين أفرج عنهما في صفقة التبادل من دخول المملكة. وسيدخلان الأردن إذا قررا مغادرة فلسطين إلى المملكة".(المشهد)