قال الرئيس التركيّ رجب طيب إردوغان عند عودته إلى إسطنبول من برلين، حيث ذهب لمشاهدة مباراة ربع نهائيّ بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 (يورو 2024): "نريد أن نعيد العلاقات التركية - السورية إلى النقطة نفسها التي كانت عليها في الماضي". وأضاف إردوغان: "دعوتنا للأسد يمكن أن تأتي في أيّ وقت. لدى بوتين خيارات لعقد اجتماع في تركيا، ورئيس الوزراء العراقيّ لديه اقتراح في هذا الشأن".ونقلت وسائل إعلامية تركية عن إردوغان قوله، إنّ أنقرة لم تكن عدوة دمشق بالأمس، مشيرًا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين: "كنا نجتمع مع الأسد كعائلة".دعوة الأسد إلى تركياوفي الآونة الأخيرة، تزايدت تصريحات إردوغان حول التقارب مع سوريا.ونقلت محطة "إن.تي.في" التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى عن إردوغان، قوله، إنّ زيارة محتملة من الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين إلى تركيا، قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركيّ- السوري.ونقلت وسائل الإعلام عن إردوغان قوله للصحفيّين في رحلة العودة من كازاخستان، حيث التقى الرئيس الروسي، "قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن بوتين من القيام بزيارة لتركيا، قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".ولم يتضح إن كانت الدعوة التي ذكرها إردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يُعقد في مكان آخر.وأضاف أنّ المسلحين من تنظيم "داعش" المتشدد أو من الجماعات الكردية، هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب في سوريا التي دعمت فيها تركيا جماعات معارضة مسلحة سعت للإطاحة بالأسد.(ترجمات)