أفاد تقرير للقناة 11 العبرية بأن قتال "حزب الله" ضد إسرائيل على الحدود اللبنانية أدى إلى حدوث توترات في العلاقة بين الحركة وإيران.وذكر التقرير أن كبار المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجهوا انتقادات حول أداء "حزب الله" حتى الآن في القتال وإنجازاته، لكنه شدد على العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين.وبحسب التقرير، يعود الانتقاد الرئيسي إلى حقيقة أن إسرائيل استولت خلال القتال على أصول من "حزب الله" كانت طهران مهتمة بالاحتفاظ بها لاستخدامها في حالة نشوب حرب شاملة.وأشار أن "حزب الله" وجه انتقادات لطهران بسبب كمية الأسلحة المرسلة بدعوى أنها قليلة"، رغم استمرار إيران في إرسال الأسلحة إلى الجماعة وزيادة معدل شحنات الأسلحة.وقال رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" هاشم صفي الدين: "اليوم، بعد الحرب في غزة، حاجة حزب الله للحصول على الأسلحة، خاصة الأسلحة المتقدمة الأكبر حجما".قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن تل أبيب ستزيد ضرباتها على "حزب الله" ردا على هجماته اليومية على شمال إسرائيل، حتى لو تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في غزة.وذكر غالانت خلال زيارة إلى مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد: "إننا نخطط لزيادة القوة النارية ضد حزب الله، الذي لا يستطيع إيجاد بدائل للقادة الذين نقوم بتصفيتهم".وأضاف: "في حال التوصل إلى هدنة مؤقتة في غزة، سنزيد النار في الشمال، وستستمر حتى انسحاب حزب الله بالكامل [من الحدود] وعودة السكان إلى منازلهم"، في إشارة إلى حوالي 80 ألف إسرائيلي نزحوا بسبب هجمات حزب الله. (ترجمات)